سليمان أليو: "أحلم بأن أصبح لاعبا كبيرا لأُشرف بوركينافاسو"

نشرت:

تألق مهاجم منتخب بوركينافاسو لأقل من 17 عاما، سليمان أليو، بشكل لافت للانتباه خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، الجزائر 2023، توتال إنيرجيز، والتي جرت خلال الفترة الممتدة من 29 أبريل إلى 19 مايو 2023. حيث تم اختيار صاحب 16 سنة، أفضل لاعب في المنافسة، التي سجل فيها هدفين، وتوج مرتين بلقب "رجل المباراة" وكان ذلك أمام الكاميرون ونيجيريا. تحدث صاحب 1.88 متر و60 كغ، في حواره مع "CAFonline" عن تألقه في المنافسة، وطموحاته في المستقبل.

من هو سليمان أليو؟

ولدت في كوت ديفوار من أب بوركينابي وأم من الماندينغي. بدأت ممارسة كرة القدم في كوت ديفوار. بسبب المنتخب الوطني التحقت ببوركينافاسو، أحمل حاليا ألوان نادي "نيوز ستارز" البوركينابي (الدرجة الثالثة)، نادي أحمد توماس.

ماذا يعني لك أن يتم اختيارك كأفضل لاعب في منافسة مثل كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة توتال إنيرجيز؟

أولا أقول شكرا لله والطاقم الفني وجميع زملائي في المنتخب. لقد تميزت بفضل المجموعة. لذلك إنه لشرف عظيم لي أن أحصل على كل هذه الجوائز. يدفعني مثل هذا التميز إلى العمل بجدية أكبر للمضي قدما.

هل فوجئت بلقب أفضل لاعب في المنافسة؟

قدمت ما أملك خلال المباريات، وقام المكلفون بمراقبة أداء اللاعبين باختياراتهم، لم أكن أتوقع ذلك حقا. هناك لاعبون من منتخبات أخرى تميزوا أيضا. أحيي وأقدر موهبة الجميع.

ما هو رد فعلك الأول عندما سمعت الأخبار من واغادوغو؟

صرخت، «أوه نعم!» كنت سعيدا حقا. وسألت نفسي سؤالا: "أنا من أضاع ركلة الترجيح؟"

أخبرنا بما حدث في رأسك عندما ضيعت التسديدة الأخيرة في ركلات الترجيح، مما سمح بتأهل السنغال للنهائي؟

قلت لنفسي، "لقد أفسدت كل شيء. هذا غير صحيح ". شعرت بخيبة أمل بعض الشيء لأن الهدف كان التتويج بالكأس، وكان علي أن أسدد تلك التسديدة الأخيرة، وأنجح في تسجيلها لمواصلة المشوار إلى النهائي والتتويج بالكأس. لكنني أشكر الله على كل شيء.

هل كان إنهاء المنافسة كأفضل لاعب هو جزء من أهدافك؟

ليس حقا، كان هدفي خلال كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، هو تقديم أفضل ما لدي في كل مباراة، ومساعدة المنتخب على تحقيق أفضل النتائج، خاصة وأن الهدف المشترك الأول كان التأهل لكأس العالم المقبلة.

ما هو الأمر حسب رأيك الذي جعل بوركينافاسو قوية خلال هذه المنافسة؟

كانت قوة منتخبنا قائمة على التضامن. أردنا تقديم لحظات من الفرح لشعبنا الذي يمر بأوقات عصيبة. ولهذا السبب، فإن التضامن في الالتزام هو وحده الذي كان بإمكانه أن يساعدنا.

وبخصوص قوة أليو الخاصة... ؟

كانت قوتي هي التركيز. التركيز مرارا وتكرارا.

ما نوع المشروع أو الطموح الذي يمكنك التفكير فيه الآن بعد اختيارك أفضل لاعب في كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة توتال إنيرجيز؟

أستهدف مستوى عال وأتحصل على عقد مع نادي محترف. أحلم بأن أصبح لاعبا محترفا كبيرا وأن أمثل بلدي بكرامة على الصعيد الدولي. ولهذا، أعلم أن الأمر يتطلب الكثير من العمل. سأبذل قصارى جهدي لتحقيق ذلك.

العديد من اللاعبين، بعد تألقهم في كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، يقومون بمسيرة رائعة، مثل فيكتور أوسيمين وباتسون داكا... هل تحلم بمصير مماثل؟

بالطبع، أحلم بمصير مماثل. لهذا الأمر ألعب كرة القدم. استهدف دائما القمة.

كيف وجدت مستوى المنافسة؟

كان المستوى مرتفعا ومكثفا وذلك ما كنت أتوقعه حقا. قدمت المنتخبات المختلفة أداء ممتع للغاية.

Souleymane Alio of Burkina Faso awarded TotalEnergies Man of the Match during the 2023 Under 17 African Cup of Nations Quarterfinal match between Nigeria and Burkina Faso held at the Nelson Mandela Stadium in Algiers

ما هو طراز اللاعب الذي يفضله أليو كلاعب؟

كريم بن زيمة. أعتقد أنه مع الكثير من العمل، يمكنني أن أصبح مثله.

و ما هو نادي أحلامك... ؟

ريال مدريد! أحب هذا النادي لأنني أحب الطريقة التي يلعب بها. أحب هذا النادي أيضا لأنه قدوتي الأولى كلاعب، كريستيانو رونالدو، الذي حمل ألوان هذا النادي.

ما هي أفضل مباراة لمنتخب بوركينافسو وأليو خلال كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، الجزائر 2023، توتال إنيرجيز؟

المباراة أمام السنغال في نصف النهائي! على الرغم من أننا خسرنا بركلات الترجيح وضيعت ركلة الترجيح التي نفذتها. قبل المباراة، السنغال كان يتم تقديمها على أنها أفضل منتخب، حيث لم يتم التسجيل عليها منذ بداية المنافسة. وعلى أرضية الميدان رأيتم. كانت بوركينافاسو أول من سجل هدفا على السنغال، ونحن المنتخب الوحيد الذي لم ينهزم أمام السنغال. أعتقد أن ركلات الترجيح هي مسألة حظ. كنا نستحق أن نلعب النهائي. لكن الله قرر خلاف ذلك.

لمن تهدي لقبك كأفضل لاعب في المنافسة ولقبي رجل المباراة أثناء كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة توتال إنيرجيز؟

أهدي تتويجاتي، أولا للقوات التي تحارب في بوركينافاسو. ثم إلى جميع شعب بوركينافاسو الذين لم يتوقفوا عن دعمنا. إلى الطاقم الفني الذي وضع ثقته في شخصي، ولجميع زملائي في المنتخب، لأنني وحدي لا أستطيع فعل شيئا.

كلمة أخيرة

عشت كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة رائعة. أشكر شعب بوركينافاسو على كل دعمه. شكرا على كل شيء. أقدم وعدا أن أفعل كل شيء من أجل تشريف بلدي. هذه مجرد انطلاقة البداية (يضحك).