رقراقي يبحث عن التتويج بكأس أمم إفريقيا بعد التألق في كأس العالم
نشرت:
مع بقاء شهر بالضبط على انطلاق كأس أمم إفريقيا، كوت ديفوار 2023، توتال إنيرجيز، كشف مدرب المغرب، وليد رقراقي، أن التتويج بجائزة الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف"، لأفضل مدرب في عام2023، هو دافع قوي لتحقيق المزيد من النجاح في القارة.
قال الدولي المغربي السابق، الذي ألهم "أسود الأطلس" وقادهم لتأهل تاريخي إلى نصف نهائي كأس العالم 2022 بقطر، إنه يتطلع لتحقيق المجد القاري.
صرح المدرب، رقراقي، لموقع CAFOnline.com: "أنا فخور للغاية ويشرفني أن أحصل على هذه الجائزة الجميلة. إنها ليست فقط بالنسبة لي. هذا التتويج جماعي، إنها جائزة المجموعة. لن أكون هنا أبدا لولا اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني والفريق بأكمله، وكل من دعمنا في كل الخطوات".
أهدى، رقراقي، هذه الجائزة لوالديه وخاصة والدته التي غادرت باريس لأول مرة في مسيرته الكروية كلاعب، وسافرت لمشاهدة ابنها في تلك اللحظات.
"أهدي هذه الجائزة لأمي. أشكر والديّ على مساهمتهما في مشواري، تعلمون أنه في إفريقيا الأمهات أكثر من مميزات، لذلك أحتفل بها كل يوم، وأشكرها على تضحياتها على مر السنين. "
"ما فعلناه في كأس العالم هو كتابة التاريخ وعندما يعترف الناس بهذه الموهبة، فهذا يعني الكثير بالنسبة لي ولكل فرد في المنتخب. لقد كان إنجازا لا يصدق في كأس العالم. لقد وضعنا إفريقيا على خريطة العالم ".
"الآن، لدينا عقلية مختلفة. كأس أمم إفريقيا صعبة للغاية، لكننا نسير بنفس الروح وإن شاء الله، إذا بذلنا قصارى جهدنا، فسنُتوج بهذا الكأس. "
يتواجد المنتخب المغربي في المجموعة السادسة في نهائيات كوت ديفوار 2023، أين سيواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية، زامبيا وتنزانيا، وسيلعب مبارياته على ملعب "لوران بوكو" الشهير في سان بيدرو، في الجزء الجنوبي الغربي من كوت ديفوار.
رغم أن المدرب المتوج بجائزة "كاف" لأفضل مدرب عام 2022، أليو سيسي، مدرب السنغال، حاملة اللقب الإفريقي كان أول شخص يقف ويهنئه على نجاحه الكبير، فإن الشهر المقبل سيشهد تنافس كبير بين البلدين المتألقين، من أجل المجد القاري في إفريقيا.
تُوج المغرب بكأس أمم إفريقيا، مرة واحدة فقط، في عام 1976، وكان سن المدرب، رقراقي، آنذاك 5 أشهر و20 يوما فقط. وصل "أسود الأطلس" إلى النهائي سنة 2004 وانهزموا أمام تونس البلد المضيف بنتيجة 2-1، كما توجت المغرب بالميدالية البرونزية عام 1980.
